قال النائب في مجلس النواب العراقي الدكتور عبود وحيد العيساوي في حديث مع مراسلنا: لا يختلف الاحد في المجتمع الاسلامي علي ان الثورة الاسلامية التي قادها سماحة الامام في العصر الحديث ثورة انسانية شاملة تتجدد مع الاجيال وهذه الثورة كانت ضد الطغاة و بالتالي كانت جهادية الإمام الخميني (قدس سره) استطاعت ان تكسر طوق اكبر امبراطورية حاكمة في ايران وبعد ذلك انكسر كثير من الدكتاتوريات وانهزم كثير من الطغاة واليوم تشكل جذور هذه الثورة وتفرعاتها في انحاء العالم.
واعتبر أن الصحوة الاسلامية والحركة الاسلامية الجديدة ادّت الي الاسلام السياسي، اسلام الساحة، اسلام الفكر والاسلام القادر علي بناء الدولة وتحريك الشعوب بالاتجاه الافضل وبالتالي اليوم الشعوب مدانة لهذا الفكر مدانة لجهادية الإمام الخميني (قدس سره) ونحن كالشعب العراقي اليوم حاضرون في طهران لاحتفالية ذكري وفاة الإمام الخميني (قدس سره) بوفود شعبية نعتبر ان الشعب العراقي قد ساهم مع جهادية الإمام الخميني (قدس سره) ومع فكره من خلال السنوات التي قضاها الامام في العراق، له مساهمات ولهذا الشعب دور كبير في الادوار التي القيت عليه في دعم الثورة و بالتالي الشعب العراقي دفع الكثير من الاثمان و آلاف من الشهداء وضحايا بسبب انتمائه لهذه الثورة و استدامته وتحمله و اعلام ثورته ضد الصدام.
وتابع قائلا: لذلك نحن عندما نحضر، نحضر لاعتبارنا شركاء في هذه الثورة، شركاء في هذه الجهادية، في جهادية الإمام الخميني (قدس سره)، واليوم الشعوب الاسلامية مدانة لهذا الفكر باعتبار ثورة الامام ثورة اسلامية حديثة في العصر الحديث استطاعت ان تغلب موازين دولية عديدة واليوم العالم يشهد ان القطب الآخر الذي يصارع القطب الغربي الذي يسيطر علي العالم، هو القطب الاسلامي بقيادة الثورة الاسلامية في ايران.