الليلة الأخيرة من حياة الإمام لم تكن تختلف عن الليالي الأخرى من حياته.. بل أن الإمام كان يعلم _ قبل أن يشخص الأطباء ذلك _ بأن عمره الشريف قد شارف على الانتهاء، وان هذا الطريق لا يقبل العودة، ومع ذلك لم يكن يشعر بأي خوف واضطراب ورهبة.
* الدكتور بور مقدس، المصدر السابق، ص284.