كنت واقفة عند رأس الإمام فب وقت صلاة المغرب في اليوم الأخير من حياته المباركة، أخذ بعض الحاضرين يكرر القول بانفعال: "الصلاة يا سيدي الصلاة"، ففتح عينيه بصعوبةٍ شديدة، وكانت السيدة الوالدة بالقرب منه فقالت له: أنا هنا يا سيدي أنا! ففتح عينيه وألقى نظرةٌ.
ثم رأيته يصلي بالإشارة بأصابعه وهو يحرك شفتيه، وقد عرفت أنه يصلي من ملاحطة أنه يضرب السرير بأصابعه.
السيدة فرشتة الإعرابي (حفيدة الامام).