كنت واقفاً عند سرير الإمام في الساعة الثانية بعد منتصف الليل أراقب وضعه، فلاحظتُ شفتيه وقد بدأتا تتحركان -بذكر الله- في هذه الساعة بالضبط والتي اعتاد فيها إقامة نافلة الليل، لقد أقام الإمام صلاة الليل حتى وهو في تلك الحالة وفي الساعة نفسها دون تقديم أو تأخير ولا لحظة!!
الدكتور كلانتر المعتمدي، مجلة (اطلاعات هفتكي، العدد 2442).