قائد الثورة: لن يتوقف تخصيب اليورانيوم عند 20% ان اقتضت الحاجة

قائد الثورة: لن يتوقف تخصيب اليورانيوم عند 20% ان اقتضت الحاجة

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي ان على الحكومة والبرلمان حل الخلافات بينهما لتنفيذ قانون "الخطوات الاستراتيجية لرفع اجراءات الحظر الاميركي" بدقة .

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي ان على الحكومة والبرلمان حل الخلافات بينهما لتنفيذ قانون "الخطوات الاستراتيجية لرفع اجراءات الحظر الاميركي" بدقة .
واضاف قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله رئيس واعضاء مجلس خبراء القيادة: ان قانون "الخطوات الاستراتيجية لرفع اجراءات الحظر" جيد وعلى الحكومة والبرلمان حل الخلاف في وجهات النظر بينهما وتنفيذه بدقة .
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان سقف تخصيب اليورانيوم في ايران ليس 20% ومن الممكن رفعه الى 60% حسب حاجة البلاد، واضاف: خطاب الولايات المتحدة والدول الاوروبية الثلاث تجاه ايران خلال الايام الاخيرة كان استعلائيا ومتغطرسا وبعيدا عن الإنصاف، ايران لن تتنازل عن مواقفها المنطقية في الموضوع النووي وستمضي قدما وإن اقتضت مصالحها ستقدم على التخصيب بنسبة 60% .
وجدد التنويه الى ضرورة ان يحل البرلمان والحكومة خلافاتهما حول قانون "الخطوات الاستراتيجية لرفع اجراءات الحظر" والابتعاد عن التشتت في المواقف وتابع : الحكومة ترى نفسها ملزمة بتنفيذ قانون "الخطوات الاستراتيجية لرفع اجراءات الحظر" ويجب ان يتم العمل به بدقة.
وقال سماحته: إن الجمهورية الإسلامية منذ اليوم الأول ولفترة طويلة  وفت بالتزاماتها وفقا للتعاليم الإسلام،  الا ان الطرف الذي لم يلتزم بتعهداته منذ اليوم الأول هي الدول الأربعة، فلهذا يجب انتقادها ومحاسبتها.
وأضاف سماحته: "عندما انسحبت أميركا من الاتفاق النووي وواكبها الاخرون، فان حكم القرآن ينص على التخلي عن الالتزام، الا ان حكومتنا المحترمةلم تتخلَّ عن الالتزامات وقامت بتقليص قسما منها تدريجياً، وبالطبع يمكن أيضًا العودة اليها اذا قاموا بتنفيذ التزاماتهم.
ورأى الامام الخامنئي بانه يجب توجيه اللوم لأميركا والترويكا الاوروبية وليس ايران لعدم التزام هذه الدول بتعهداتها النووية منذ اليوم الاول، وقال: المهرج الصهيوني يجب ان يعلم بأنه اذا كانت ايران تريد امتلاك الاسلحة النووية فلا يستطيع هو ولا أكبر منه أن يمنعها، ان ما يمنعنا من صناعة الاسلحة النووية هو مبادئنا الاسلامية التي تحظر انتاج أي أسلحة دمار شامل.
واعتبر قتل المدنيين والابرياء بانه اسلوب الاميركيين والغربيين والذي ترفضه ايران، ومن هذا المنطلق لا تفكر بامتلاك الاسلحة النووية، واستطرد القول: الحديث حول الاسلحة النووية مجرد ذريعة والاعداء يعارضون حتى امتلاكنا للاسلحة التقليدية لأنهم يريدون تجريدنا من عناصر القوة.
واستذكر مجزرة هيروشيما التي راح ضحيتها 220 ألف شخص اثر القصف الذري الأمريكي، فضلا عن الحصار المفروض على الشعب اليمني المضطهد وقصف الأسواق والمستشفيات والمدارس بالمقاتلات الغربية وأكد، "ان قتل المدنيين والابرياء هو اسلوب الاميركيين والغربيين".
وأكد سماحة قائد الثورة الإسلامية الى ان خفض ايران التدريجي لبعض التزاماتها بالإتفاق النووي جاء اثر انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من الإتفاق ووقوف أطراف أخرى بجانبها، مؤكدا امكانية عودة إيران الى التزامتها اذا ما نفذت الأطراف الأخرى واجباتها في اطار الاتفاق.



ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء