أكد جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيان أن تحرير مدينة خرمشهر من براثن نظام صدام هو أبرز تجليات النصر الإلهي في تاريخ الدفاع المقدس.
وجاء في البيان الصادر عن جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية بمناسبة ذكرى تحرير مدينة خرمشهر، في 24 ايار/مايو 1982، أنه بعد 35 يوما من المقاومة والصمود احتل العدو مدينة خرمشهر في 26 تشرين الاول/اكتوبر 1980، وبعد 19 شهرا من الأسر، تحررت المدينة على يد مقاتلي الاسلام، ورفعت فيها راية الاسلام خفاقة.
وأضاف البيان: ان خرمشهر لم تكن بالنسبة لشعبنا مجرد مدينة، بل كانت تاريخا ناطقا من الصمود والايثار والخلود... خرمشهر هي حديث مقاومة شعب وتضحيته، للدفاع عن تراب بلده الطاهر؛ شعب ضحى بشبانه ليتلوا نغمة الفتح والنصر على أبوابها.
وتابع الجيش الايراني في بيانه: ان تحرير خرمشهر كان اكبر من انجاز كبير على الصعيد العسري، فقد كان رمزا ونموذجا مخلدا وملهما لروح المقاومة والصمود والولاء والاتحاد المثمر بين القوات المسلحة والشعب الشريف المؤمن في مواجهة اعداء الثورة والوطن الاسلامي، بحيث عملت ذكراها في كل سنة على تعزيز الارادة الوطنية للصمود أمام المناوئين للنظام.
وحيا البيان ذكرى الشهداء والمضحين طيلة السنوات الثماني من الدفاع المقدس، والعمليات المصيرية التي حررت خرمشهر، مشددا على ان ابناء الشعب الايراني الغيارى في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية والى جانب سائر القوات المسلحة يرون من واجبهم صيانة استقلال البلاد ووحدة تراب الوطن وصيانة الانجازات المقدسة للثورة الاسلامية وسيعملون على أداء ذلك بوعي واقتدار، وسيضعون ذلك باعتباره احد عوامل الاقتدار دوما على جدول اعمالهم تمسكا بتوجيهات قائد الثورة القائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله السيد الخامنئي (مد ظله العالي)، ولن يسمحوا بالمساس بالنظام المقدس للجمهورية الاسلامية الايرانية.