كان الاطباء يقولون: الامام هو الذي كان يريد أن يغادرنا ، فما أن نعالج حالة ما، يصاب موضع آخر من بدنه، وكان الدكتور عارفي يقول:عندما كنا نعالج اعراض معينة كانت تظهر اعراض أخري. وفي ذلك اليوم تحدث الينا خالي – السيد احمد- موضحاً: لقد شارف الامام علي الرحيل، لابد من الإكثار من الدعاء.ان حظه في البقاء لايتجاوز 2% .. وفي المساء كنّا في المستشفي. السيدة – زوجة الامام- كانت تبكي كثيراً. وقالت للاطباء: يبدو أنه لادعاؤنا ينفع ولاجهودكم ... اقترح الاطباء: لابد من زرع بطارية للقلب. استأذنوا السيد الخامنئي والآخرين للقيام بذلك. في الصباح قال الامام للاطباء: أنا اعلم بأني لن أعيش. فان كنتم تفعلون ذلك من أجلي فأتركوني وشأني. ولكن اذا كان ذلك من أجل الشعب فأفعلوا ماترونه مناسباً. (زهراء اشراقي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص169).