الدكتور سيد حمود خواسته
المتتبع لما قام به قائد الثورة الاسلامية، الامام الخميني (قدس سره)، تجاه الشعب الايراني، بل وتجاه الانسانية، في العصر الراهن، يرى بوضوح الاثر الذي تركه ذلك القائد المعظم، على كافة حركات التحرير المناهضة للأستكبار العالمي وعلى رأسه الشيطان الاكبر امريكا... ففي مثل هذه الايام، يحدثنا التاريخ، انّ سماحته، اجاب على رسالة البابا جان بول الثاني، زعيم المسيحيين الكاثوليك في العالم، مؤكّداً على ارتياح الشعب الايراني لقطع الروابط مع امريكا، وضرورة ان يقوم البابا بالتصدي لبلطجتها وتطاولها ونصيحة كارتر، الرئيس الامريكي أنذاك، برعاية الموازين الانسانية.( صحيفة الامام، جلد12،ص 237- ف)...
وكذلك قام سماحته بتوجيه نداء بمناسبة يوم المرأة، والتعريف بمكانتها في المجتمع وتكريمها، ولاسيما امهات، اخوات وزوجات الشهداء والفدائيين، لما لذلك من اثر على هذه الشريحة الهامة في المجتمع.( صحيفة الامام، جلد16،ص 192- ف)...
ومما سطره لنا التاريخ، انه سماحته (قدس سره) وجّه، ايضاً، نداء الى الشعب الفلسطيني، اكّد فيه على مكانة واهمية القدس، مشيراً فيه الى التصرف المُشين لحكام الدول الاسلامية، تجاه امريكا.( صحيفة الامام، جلد16،ص 190- ف)...
هكذا تحدث التاريخ، وسطّر بحروف من ذهب ماقاله ذلك القائد الفذ وماقام به من اعمال، تركت بصماتها على صفحات النضال والكفاح ومقارعة الظلم... ايّ ظلم واينما كان وضد من كان، لاسيما في العالم الاسلامي.