ج- حسب رؤية سماحة الامام (قدس سره)، تنقسم الموسيقى الى قسمين:
1-الموسيقى المُطربَة والمُلهِيَة (المناسِبَة لمجالس (ارتكاب) الذنوب، اللهو واللعب).
2-الموسيقى غير المُطربة وغير المُلهية.
انّ القسم الاول حرام، وتبعاً لذلك، تعليمها في المراكز المختلفة لايجوز، اما القسم الثاني، فهو حلال ولامانع فيه وتدريسها وتعلّمها جائز.
المصطلح الرئيسي والمفتاحي السائرفي باب الغناء والموسيقى هو كلمة (طرب) الذي يعني خفة العقل، التي تظهر في نفس وذهن الانسان، عند سماعه اغنية او لحن، وتُخرجه من حد الاعتدال. اما المقصود من مصطلح (لهو)، فهو اشارة الى انطباق الغناء والعزف مع مجالس الفساد واللعب، اي، انه، قدتكون نغمة غير مُطربة .. الاّ انها من النغمات المتداولة في جلسات الفاسقين والمتهتكين فقط! فيقال، لها، حينئذ (لهو). واذا شكّ فردما، في انّ تلك الموسيقى من القسم الاول او الثاني، فان الأصغاء لها جائز، طبق رؤية الامام. اما ارتياد مجالس تُعزف فيها موسيقى مُحرّمة، ويبعث حضور الفرد فيهاعلى استماع موسيقى (حرام) اويُعتبر تأييد ذنوب ما، وعدم تَوَفُّر ظروف النهي عن المنكر، يتوجب مغادرة المجلس، الاّ ان تكون المغادرة سبباً في فتنة او فساد.