كيف كانت وجهة نظر الإمام الخميني(قدس سره) وعلاقته بالرياضة؟
الجواب: من أشهر العبارات التي ذكرها الإمام الخميني(قدس سره) حول الرياضة قوله: لست رياضياً لكنني أحب الرياضيين. المحتمل أن الإمام في هذه الجملة كان يقصد بأنه ليس رياضياً بشكل محترف لأن من صفاته أنه كان يمارس أنواع الرياضه منذ طفولته كتعلم السباحة في السنة الثالثة من عمره وتعلم الفروسية في الرابعة. وكان يمارس في أوقات فراغه العديد من الرياضات كالتسلق والمصارعة والمشي. بالإضافة إلى ذلك فإنه في الفكر الإسلامي تم التأكيد بشدة على الارتباط الذاتي بين الجسم والروح وتأثير كل منهما على الآخر وعلى سلامة الجسم والنفس. لذلك فإن الاستفادة من الرياضة لما لها من تأثير إيجابي مباشر على سلامة الجسم وتوفير النشاط النفسي للإنسان تحتل مكانة خاصة في التعاليم الإسلامية كقوله (ص):
: «المُؤمِنُ القَويُ خَيرٌ وَ اَحَبُ اِليَ الله مِنَ المُؤمِنِ الضَعيف». لذلك كانت أهمية الرياضة السليمة الهادفة لتربية الجسم والروح (وليس لمجرد الربح واللذة والتسلية) تحتل على الدوام مكانة خاصة لدى سماحة الإمام الخميني(قدس سره).