في باريس كان لدى الإمام، فضلاً عن الأحاديث العامة ولقاء الطلبة الجامعيين والفئات الأخرى، التي كانت تتكرر أكثر من مرة في اليوم الواحد، كان لديه شؤونه الخاصة من قبيل: الرد على الاستفتاءات والأسئلة الشرعية، والاطلاع على الأخبار والتحليلات البارزة التي تنشر في الصحافة الأجنبية، إضافة إلى متابعة التقارير الواصلة من إيران بشأن أحداث الثورة، وقراءة الرسائل التي تصله من الشخصيات السياسية والدينية من داخل إيران وخارجها، والرد على الهام منها، ناهيك عن اللقاءات والمقابلات الصحافية، وكتابة البيانات والنداءات وفقاً لتتابع أحداث الثورة، إضافة إلى أداء الفرائض والنوافل وتلاوة جزء من القرآن يومياً على مدى ثماني فترات، ولقاء الأسرة وأفراد المنـزل.