في منعطف احد أزقة النجف الضيقة حيث تكون البيوت متداخلة مع بعضها إلى حد كبير بما تشكل مظلة امام انعكاس أشعة الشمس الحارقة، كان يقع المنـزل المتواضع لاية الله الخميني.. كان هذا المنزل اشبه بمنـزل افقر ابناء النجف. في غرف المنـزل الثلاث، كان يتواجد اثنى عشر شخصا من المقربين لسماحته. وفي هذا المنـزل المتواضع لم يشاهد اي مظهر من مظاهر زعماء المعارضة الذين كانوا يعيشون في المنفى.. وقد التقينا آية الله في غرفة لاتتعدى ابعادها (2×3) متراً، وفي منـزل كان يقع في اقصى ضواحي النجف.. مدينة تعتبر من الناحية الجغرافية احدى اسوأ المناطق الصحراوية في العراق.
*صحفي من جريدة لوموند،