شدد آية الله العظمى عبد الله جوادي آملي أحد مراجع الدين في مدينة قم المقدسة على أن الامام الحسين (ع) هو الذي قام بإدارة شؤون ايران منذ انتصار الثورة الاسلامية حتى الآن حيث كانت الملايين تشارك في المسيرات ضد النظام الملكي في أيام تاسوعاء وعاشوراء والاربعين ويوم ۲۸ صفر ذكرى رحيل نبي الرحمة (ص).
أشار الشيخ جوادي آملي الى أقوال مؤسس النظام الاسلامي في ايران – مفجر الثوره الاسلامية في العالم الامام الخميني طاب ثراه حول شهري محرم وصفر وتأثيرهما في انطلاق الثورة الاسلامية ضد الشاه المقبور مؤكدا أن الامام الراحل نهض بوجه طاغية عصره مستفيدا من دروس يوم عاشوراء وهذه الواقعة العظيمة التي أعادت الى الاسلام مجده بعدما كان يحاول يزيد القضاء على معالم هذا الدين العظيم.
وقال هذا المرجع الديني " ان الامام الشهيد (ع) قدم دماءه دفاعا عن الدين ورسالة جده المصطفي (ص) وضحي من أجل ذلك بكل غال ونفيس ".
وأشار الى الاعمال الارهابية والاجرامية التي تقوم بها الجماعات التكفيرية ضد المسلمين العزل وقال " نأمل بأن يفضح الله هؤلاء المجرمين والذين يدعمونهم وأن يقام نظام الاسلام في المعمورة بيد الامام الثاني عشر (ع) الذي سيقيم نظام العدل والاحسان في شتي أرجاء العالم.