جلب بعض الاخوة، لدى مجيئهم إلى فرنسا، فيلماً يصور أحداث الثورة في إيران. وقد اقترحوا أن يشاهده الإمام بعد تناول العشاء.. ومع اقتراب موعد العشاء قلت لسماحته: العشاء جاهز، هل آتي به؟.. نظر الإمام إلى الساعة وقال: »لا زالت هناك عشر دقائق على موعد العشاء«.. إن ساعات الليل والنهار كانت بالنسبة للإمام موزعة بانتظام بشكل كان باستطاعتنا التنبئ بماذا ينشغل الإمام في كل ساعة دون أن نرى سماحته.