أثناء قضية منح الحصانة القضائية للرعايا الأميركيين، جاء أحد كبار المسؤولين إلى قم للقاء الإمام. غير أن الإمام لم يسمح بذلك. فاضطر للقاء السيد مصطفى _ نجل الإمام _ وقال له: إذا ما تحدث الإمام منتقداً قانون الحصانة القضائية، فليحذر رد فعل الأميركي. إذ أن مهاجمة أميركا اليوم تعد اخطر بكثير من التعرض للشاه.. بيد أن ما حصل هو أن الإمام قال في خطابه ذاك: (ليعلم الرئيس الأميركي بأنه يعد اليوم أحد أكثر الأشخاص نفوراً لدى شعبنا. وان كل معاناتنا اليوم إنما هي بسبب أميركا)، وشن هجوماً عنيفاً ضد أميركا.
*حجة الاسلام سيد حميد روحاني، المصدر السابق.