خلال مرحلة الشباب نهض الامام للتصدي لظلم النظام البهلوي. و في فترة زعامة المرحوم آيةالله العظمی البروجرديللحوزة العلميةكان الامام مستشار سماحته في الشؤون السياسية. حتی أن المرحوم البروجردي قال عن الامام يوماً: أنيأنوي أن أخذ بيد احد الشباب في الوقت المناسب، لعلّه يكون مفيداً ونافعاً للاسلام و المسلمين. ويبدو أن المرحوم آيةالله الكاشاني هو الآخر كان قد تعرّف علی أفكار الامام و توجهاته و روحيته الثورية، حيث صرح في احد المجالس قائلاً: أن الشخص الوحيد الذييمكن أن تعقد عليه الآمال في تلبية طموح الشعب الايراني هو السيد الخميني.
(مقتطفات من سيرة الامام الخميني، ج5،ص35).