عقد مؤتمر الامام الخميني و الصحوة الاسلامية

عقد مؤتمر الامام الخميني و الصحوة الاسلامية

انعقد مؤتمر "الامام الخميني (قدس سره) والصحوة الاسلامية" في فندق "شهر" في العاصمة الايرانية طهران بمشاركة شخصيات من مصر، السعودية، العراق، آذربايجان، تركيا، باكستان، يمن، كويت، تونس، لبنان، فلسطين، سوريه، هند، بوسنيا، مقدونية، سومالي وبحرين.

انعقد مؤتمر "الامام الخميني (قدس سره) والصحوة الاسلامية" في فندق "شهر" في العاصمة الايرانية طهران بمشاركة شخصيات من مصر، السعودية، العراق، آذربايجان، تركيا، باكستان، يمن، كويت، تونس، لبنان، فلسطين، سوريه، هند، بوسنيا، مقدونية، سومالي وبحرين.
في بداية هذا المؤتمر وبعد قرائة آيات من القرآن الكريم، قال المستشار الاعلي لقائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية والامين العام للمجمع للصحوة الاسلامية الدكتور علي اكبر ولايتي: منذ تاسيس الامانة العامة، نحن في الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي بعض الدول الاخري عقدنا جلسات عديدة في شأن الصحوة الاسلامية من اجل استماع مختلف آراء الخبراء واصحاب الرأي وسنتابع هذا الموضوع باذن الله تعالي.
وتابع قائلاً: اذا نريد ان نشرح تاريخاً من الصحوة الاسلامية من المفروض ان نقول ان بدايتها هي من بداية الاستعمار في العالم الاسلامي ومنذ ذلك الزمان بعض المطلعين من مخططات المستعمرين قاموا باحياء القيم الاسلامية وتوعية الناس بالنسبة الي خطر المستعمرين؛ مثلاً نحن في ايران منذ سنة 1803 للميلاد واجهنا حضور الروس و في هذا الشان اصدر 143 عالم من المراجع الدينية وعلماء الاسلام فتاوي بضرورة مواجهة الروس.
وقال: نحن في بعض مناطق العالم الاسلامي مثل مصر، نري السيد جمال الدين الاسدآبادي الذي سافر في كثير من البلدان الاسلامية مثل افغانستان وايران و سكن لمدة طويلة في مصر ودرب تلاميذ كثيرة مثل عبده وكواكبي الذين قاوموا الاستعمار وكتبوا كتباً كثيرة في هذا الموضوع وكذلك في ليبيا نري ثورة عمر مختار وكذلك النهضة الهندية بقيادة تيبوسلطان قدمت كثيراً من الشهداء ونري في قفقاز وسودان والعثماني نهضات مشابهة ومماثلة.
واستطرد قائلا: العالم الاسلامي في القرنين الماضيين لم يسكت ابداً مقابل المستعمرين ولم تخلو اي نقطة من العالم الاسلامي من مثل هذه النهضات ومن اهم النماذج يمكننا ان نأتي بنهضة التنباك في ايران بقيادة "ميرزاي شيرازي" مثلاً لها.
ومشيراً الي الثورة الاسلامية في ايران تابع قائلاً: بالنسبة الي الثورة الاسلامية في ايران وحول الشخصية الامام الخميني (قدس سره) من المفروض ان نؤكد ان الامام كان عنده جامعية بارزة ما كانت عند العلماء الآخرين؛ بدأ الامام الخميني (قدس سره) حركته في سنة 1340 الشمسية وبعد نفيه الي تركيا ومن ثمّ الي النجف الاشرف بدا بتدريس نظرية ولاية الفقيه وبني بنيان حركته في تلك الفترة ولم يتراجع عن مواقفه قبل الثورة وبعدها وكان عنده كلام هام "كونوا حماة ولاية الفقيه كي لا يتاثر بلدكم بسوء" وهو من الاساس كان يخالف كل شيئ مضاد للاسلام.

Photos

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء