قال مندوب ايران السابق لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية ان ايران تعاونت بشكل جيد مع الوكالة الدولية خلال السنوات العشر الماضية التي شهدت اكثر من 7 الاف شخص/يوم تفتيش لمنشآت ايران النووية وهذا يؤكد شفافية النشاطات النووية الايرانية.
واضاف سلطانية الذي كان يتحدث امام الملتقي الدولي ˈالسياسة الخارجية والامام الخميني (رض)ˈ ان الاعوام العشرة الماضية شهدت المئات من حالات التفتيش المباغت وقرابة 27 عملية تفتيش للمواقع النووية.
وقال ان جلسات عديدة عقدت بمشاركة الخبراء والمتخصصين الايرانيين وتوصلنا خلالها الي ان ايران بحاجة الي الطاقة النووية لان هذه الطاقة تشكل الارضية للتقدم في جميع المجالات.
واشار الي ان ايران ليست بصدد اقتناء السلاح النووي لاسباب عديدة منها اننا اجرينا تعاونا مع الوكالة الدولية خلال السنوات العشر الماضية وانجز اكثر من 7 الاف شخص/يوم تفتيش والمئات من عمليات التفتيش المباغت.
وعن السبب الاخر قال انه فضلا عن راي الامام الخميني (رض) وفتوي قائد الثورة الاسلامية بعدم استخدام السلاح النوي فان ايران تجري محادثات مع مجموعة 1+5 اي القوي النووية الخمس واعلنا في جميع المفاوضات اننا نشارك كمفاوضين بصورة متكافئة واحترام متبادل.
من ناحيته قال عبدالوحيد العيساوي مستشار رئيس الوزراء العراقي في كلمته خلال هذا المؤتمر أن بسب شخصية الامام الخميني قدس سره الشريف و ثورته تطورت ايران و حصلت على التقنيات الجديدة و منها التكنولوجيا النووية السلمية.
وأضاف العيساوي أن العلاقات الايرانية -العراقية جيدة للغاية و نحن نقف دوماً الى جانبكم و توطيد التعاون سيخدم العالم الاسلامي.
من ناحيته قال الخبير الامريكي غرت بورتر أن الغربيين من خلال صدام استخدموا اسلحة الدمار الشامل ضد ايران و اليوم هم رغم علمهم بفتوى الامام الخميني قدس سره و الامام الخامنئي بمنع استخدام اسلحة الدمار الشامل لايريدون قبول هذه الحقيقة.
كما القى كل من الشيخ فاضل لنكراني،السيد كويت برت من الولايات المتحدةالامريكية،السيدة كاثرين سيمونن من فنلندا،السيد سالم الصباح من مصر،الدكتور اقباليان،السيد سيرغي ماركوس و السيد حيدري من كندا.