قال مدير مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي في لبنان، الشيخ محمد زراقط في مقابلة اجراها مع مراسلنا: الاستفادة من آراء و مواقف الامام الخميني (قدس سره) في الصحوة الاسلامية امر مهم و ضروري، لانّ فكر الامام فكر نهضوي يهدف الي انهاض الامّة ودفعها نحو الأمام و اهداف الامام الخميني (قدس سره) لم تتحقق حتي الآن وبالتالي هذا المشروع الذي اتي به الامام الخميني (قدس سره) يمكن ان يعاد تطبيقه في عصرنا الراهن.
وتابع قائلاً: من ناحية اخري مانشاهده الآن في الصحوة الاسلامية التي بدات في العالم الاسلامي تعاني كثيراً من الثغرات والمشاكل و خاصة علي مستوي الصراعات القومية والطائفية في البلدان التي اسّست فيها الصحوة نتيجة عناصر مختلفة ثقافية و سياسية وابرزها عدم وجود قيادة حكيمة رشيدة تهدي الجماهير اتجاه الهدف الصحيح.
وقال: مواقف الامام الخميني (قدس سره) التي اطلقها مثل اسبوع الوحدة الاسلامية التي دعا اليها وموقفه في قضية فلسطين واعلامه عن يوم القدس العالمي وبياناته التي كان يطلقها كل عام في موسم الحج، يمكننا القول انها هي اهداف الاسلام نفسه وهي الشعارات التي يرفعها الاسلام وبالتالي من البديهي جداً ان تحول هذه الشعارات الي مبادئ، مثلاً بدل ان يخاطب المصري المصري، والسوري السوري والايراني الايراني، يمكن ان يخاطب المسلم المسلم علي امتداد العالم الاسلامي كله وينفتح المسلمون علي قضايا المسلمين وليس علي القضايا الوطنية والمحلية البحتة.