قال حجة الإسلام والمسلين السيد حسن الخميني حفيد الامام الخميني قدس سره الشريف حول إقامة مراسم إحياء ذكرى الإمام الخميني: إن إحياء هذه الذكرى من مصاديق "وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ" وينبغي معرفة أن من يعظم الشعائر الإلهية ويحييها قد وُعِد بالجنة.
وأضاف: إن تكريم الإمام، هو تكريم لعارف عالم وكذلك تكريم للأهداف والتطلعات التي أسس لأجلها الإمام الثورة والجمهورية الإسلامية الايرانية.
وذكر إن الذكرى السنوية لرحيل الإمام هي مراسم وطنية وإسلامية وتكريم إمامنا العظيم في الواقع ما هو إلا تكريم للتدين الإسلامي والعودة بالشعب إلى نظام اتخاذ القرار في مجتمعنا.
وقال حفيد الإمام: إن هذه المراسيم هي مراسيم وطنية يمكنها ضمان وإرساء طريق وأهداف وأفكار الإمام في مجتمعنا لسنة كاملة، لهذا فالعزيمة والجهود المبذولة على طريق إقامة مراسيم إحياء ذكرى الإمام الخميني، ليست أداءً للدين تجاه الإمام فحسب بل هي تأسيس، وتعزيز وتثبيت لركائز فكر الإمام الخميني وهي ذاتها السيادة الشعبية الدينية التي يجب أن نستند عليها في التحلي بالقيم الدينية وكذلك متطلبات عامة الشعب والجذور الرئيسية للمجتمع الإسلامي.
المصدر: موقع جماران للأنباء والمعلومات