خلال مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية..الشعب الايراني يجدد العهد مع الامام الخميني

خلال مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية..الشعب الايراني يجدد العهد مع الامام الخميني

انطلقت صباح الثلاثاء مسيرات شعبية مليونية في العاصمة طهران وجميع المدن الايرانية بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية المباركة، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسؤولين والشخصيات السياسية.

انطلقت صباح الثلاثاء مسيرات شعبية مليونية في العاصمة طهران وجميع المدن الايرانية بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية المباركة، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسؤولين والشخصيات السياسية.
وفي العاصمة طهران انضم كل من رئيس الجمهورية حسن روحاني ورئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني وامين مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي والوزراء وكبار القادة العسكريين الى صفوف المشاركين في التظاهرات الحاشدة التي انطلقت من عشر مناطق بطهران متوجهة الى مركز الاحتفال في ساحة آزادي (الحرية) حيث القى رئيس الجمهورية حسن روحاني كلمة بالمناسبة.
وحمل المشاركون في المسيرات صور مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني (قدس سره) وآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ولافتات تؤكد تمسك الشعب الايراني بمبادئ وقيم الثورة الاسلامية، كما رددوا شعارات "الموت لامريكا" و"الموت لاسرائيل" و"سائرون على نهج القائد" و"لبيك ياخامنئي"، "خيار ياحسين ايضا مطروح على الطاولة" و"الموت للمساوم" "نموت ولا نساوم" و"نحن مشتاقون للخيارات المطروحة على الطاولة"، كما احرق الطلاب امام جامعة شريف الصناعية علم امريكا بطول 60 مترا في اشارة الى رفضهم للهيمنة الامريكية وردا على تهديدات المسؤولين الامريكيين باستخدام الخيار العسكري ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد الرئيس الشيخ حسن روحاني، في الذكرى الـ 35 لانتصار الثورة الإسلامية، ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت الانتصار كلما تواجد الشعب في الساحة ولم تكن القضايا الحزبية والفئوية مطروحة، معتبرا يوم انتصار الثورة بانه يوم انتصار الاسلام على الكفر العالمي ويوم انتصار الاستقلال والسيادة الوطنية".
وقال الشيخ روحاني ان "انتصار الثورة الاسلامية هو عبارة عن انتصار الوحدة الشعبية، وان انتصار الثورة الاسلامية لم يحدد لطائفة او طبقة خاصة فهو انتصار كل الشعب الايراني". واضاف، كنا جميعا وراء الحركة السلمية وانتصارنا هو في ظل وحدتنا والنصر الإلهي حليفنا أمام القدرات المتسلطة، وكما كنا جادين في الحرب سنكون جادين في السلم.
واشار إلى ان "الشعب الايراني ما زال متمسكاً بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، اما اي اصلاح في الادارة فهو وفق سيادة الشعب، فثورتنا لم تعتمد على أي قوة أجنبية"، مؤكداً ان الشعب الايراني وقبل 35 عاما انتصر بقيادة فقيه عالم واعي الضمير اي الامام الخميني (قدس) في مواجهة الدكتاتورية والذين كانوا يريدون الهيمنة على مقدرات البلاد.
الشيخ روحاني قال ان "الأميركيين كانوا يتصورون أن ايران ملك لهم وكانوا يتدخلون في كل شيء"، مشيراً الى ان "الحكومة المنبثقة من ارادة الشعب تجدد عهدها مع الشعب وتؤكد المضي قدماً في تحقيق اهداف الثورة". ولفت الى ان "الحكومة الايرانية تتحمل المسؤولية وتعمل لتحقيق تطلعات الشعب"، مؤكداً أن "لغة التهديد ضد الشعب الإيراني طفولية لأن شعبنا تصدى للتهديدات ووصل إلى النصر"
وختم الشيخ روحاني بالقول "في المفاوضات النووية أردنا التعريف بالثورة الإسلامية وخطف المزاعم الكاذبة، وأردنا القول عبر المفاوضات النووية أن "الايرانوفوبيا " كذبة"، مشيراً الى ان "الغرب تفهم أن لغة التهديد تجاه الشعب الايراني لم تكن صحيحة".


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء