أتذكر أن الإمام قال في أحد خطاباته التي ألقاها في المسجد الأعظم بقم في السنوات الأولى من النضال، في حشد كبير من الجماهير، بأنه لم يدع الخوف والتهديد ينفذ إلى قلبه مطلقاً.. في الحقيقة أن احتمال الخطر والتهديد كان قائماً في أية لحظة، إلا أن الإمام لم يعرف معنى للخوف.. ففي نفس هذا الخطاب، وحين ان سماحته تجاوز الثالثة والستين من عمره، ولا أتذكر إن كان قد أقسم أم لا، قال: انني لم أخاف من أحد مطلقاً حتى هذه اللحظة، وأن الخوف لا يعرف له طريقاً إلى قلبي.
آية الله فاضل لنكراني