أهنئ جميع الشعوب المستضعفة في العالم والأمة المسيحية بولادة السيد المسيح، وأهنئ مواطينينا المسيحيين، وتحية الى رجال الدين والأحبار والرهبان الذي يدعون إلى تعاليم عيسى المسيح. وتحية الى أمة المسيح الحرة، وأولئك الذين يتّبعون تعاليم عيسى روح الله السماوية! السيد المسيح، هو النبي العظيم المنزلة، الذي بُعث للدفاع عن المظلومين وبسط العدل والرحمة. كل شيء في السيد المسيح كان معجزة. كان معجزة عندما ولدته عذراء البتول. كان معجزة عندما تكلّم في المهد صبياً. كان معجزة عندما جاء للبشرية بالسلام والصفاء والمعنوية. عيسى المسيح لم يكن يبيح الظلم قط... السيد المسيح هو نبي السلام.
صحيفة الإمام، ج11، ص: 327-323
أن سيدنا عيسى (ع) لو فسح له المجال لعمل كما عمل سيدنا موسى (ع) وكما عمل حضرة نوح (ع) تجاه الكفّار. الذين يظنون أن النبي عيسى (ع) لم يفكر في الحرب مطلقاً بل كان ناصحاً فقط، يطعنون بنبوّة عيسى (ع).
صحيفة الإمام، ج19، ص: 107
ينقل القرآن الكريم بأنّه عندما ولد السيد المسيح (ع) قال: آتاني الله كتاباً، فلما اتهم اليهود أمه العذراء بتلك التهم الشنيعة، الباطلة قال لها: لا تحزني فإذا جاء أحد يتحدث معك أشيري له بأنّك صائمة- وكانت صائمة - واسأل ذلك الطفل. فلما جاؤوا للتفوه ببعض الكلام غير اللائق، أشارت السيدة مريم إلى الطفل الرضيع للتحدث معه، فقالوا: كيف نكلم هذا الطفل؟ فلما كلمهم المسيح وقال: آتاني الله كتاباً؛ تأملوا فيما قال! يتضح من مسألة إيتاء الكتاب أنّ هناك أموراً سبقت تولده، فنبي كالنبي عيسى (ع) لا يكون جليس البيت وينقل التعاليم الالهية فقط، وإلا لماذا صلبوه؟ ولم آذوه؟
صحيفة الإمام، ج20، ص: 331
أن الإسلام يحترم السيد المسيح (عَليهِ السَلام) كثيراً، ويعتبره رسول الله العظيم. وقد دافع القرآن الكريم عنه وعن السيدة مريم. نحن المسلمون نعتبر المسيح رسول الله العظيم.
صحيفة الإمام، ج5، ص: 175