موقع الامام الخميني/خاص/فقدت القارة الافريقية أحد أكبر قادتها في مكافحة الاستعمار و هو قائد جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا الذي ناضل ضد نظام التمييز العنصري في بلاده.
الراحل مانديلا كان يكن احتراماً كبيراً لاكبر قائد ثوري في العالم و هو مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني قدس سره الشريف،وفي احدى كلماته حول الامام قال مانديلا:كان الإمام الخميني(رض) ابن الإسلام المعروف. لقد كان له نصيب كبير في إرشاد الأجيال المسلمة الحالية والقادمة إلى الطريق الصحيح.
وبمناسبة رحيل هذا القائد المناضل سنشير الى كلماته خلال لقائه سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي دام ظله عام 1999.
اشاد مانديلا خلال اللقاء بشخصية الامام الخميني و أضاف ان الامام الخميني كان قائداً لجميع حركات التحرر في العالم ، وانه خلق تحدياً كبيراً أمام احد اكبر طواغيت العصر و هذا يدل على شجاعة الامام وانه كان من دواعي فخري واعتزازي بانه زرت مرقد الامام الخميني للمرة الثانية و ان اجدد احترامي لسماحته.
من جانب آخر اشار مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية الى الزيارة التي قام بها الزعيم الافريقي الراحل نلسون مانديلا الى ايران، ولقائه بقائد الثورة الاسلامية واضاف، ان اللافت في ذلك اللقاء هو ان الزعيم الافريقي كان يخاطب قائد الثورة الاسلامية بكلمة "قائدي".
واستعرض على اكبر ولايتي في تصريح لوكالة انباء "فارس" المكانة المرموقة للزعيم الراحل على صعيد النضال ضد سياسة الفصل العنصري والاستعمار والتطلع لتحرير شعب جنوب افريقيا وقال : لقد لعب مانديلا دورا جادا وخالدا في مجال النضال ومناهضة العنصرية.
ولفت الى العلاقة المتينة التي كانت قائمة بين مانديلا والجمهورية الاسلامية في ايران واضاف : ان الزيارة الخارجية الاولى لمانديلا بعد اطلاق سراحه من السجن وقبل ان يتصدى لمنصب الرئاسة كانت لايران .
واشار الى انه وخلال هذه الزيارة التقى الزعيم الراحل نلسون مانديلا قائد الثورة الاسلامية واضاف، ان اللافت في ذلك اللقاء هو ان الزعيم الافريقي كان يخاطب قائد الثورة الاسلامية بكلمة "قائدي" وكان يكن احتراما خاصا له.