عقد في مدينة النجف الأشرف بالعراق المؤتمر الرابع حول دورِ الإمامِ الخميني رضوان الله عليه في حركة النهضة والصحوات الإسلامية بمشاركة ممثلي المراجعِ وعلماءِ الدين.
وأشار المشاركون إلى تميزِ شخصية الإمامِ الخميني بما حملته من أبعاد ثورية ودعوات للوحدة الاسلامية ورفض الظلمِ والاستكبار.
لانه الأمام الخميني الكبير رضوان الله عليه ولان ثورته العالمية اكبر ثورات العصر الحديث المؤثر جاء استذكار هذه الشخصية وهذه الثورة عبر هذا المؤتمر وتحت عنوان "نهضة الامام الخميني وأثرها في الصحوة الاسلامية وثقافة الأمم"...
وقال الاستاذ في الحوزة العلمية السيد علي اكبر الحائري في تصريح لقناة انباء العالم: انطلقت ثورة الامام الراحل بالفعل في ايران ولكنها تجربة لكل المنطقة ولكل الامم المستضعفة في الكرة الارضية جمعاء لان الامام الخميني اصبح من خلال هذه التجربة رمزا لتفوق المستضعفين على المستكبرين.
وصرح عالم الدين العراقي السيد ليث الحيدري لقناتنا: شخَص (الامام الخميني) العدو وحدد لنا من هو العدو الحقيقي وحطم كل الاعداء الوهميين الذي جعلهم الاستعمار لنا نخوض فيما بينها، وحَد (الامام الخميني) الامة حول عدو واحد وبيَنه.
الحضور الذي اشتمل على مكاتب المرجعيات الدينية ورجال دين وشخصيات اكاديمية وثقافية اكد على اهمية النهج الذي سنَه الامام الخميني (قدس سره) وهو ينشد الوحدة الاسلامية والحفاظ على كرامة الانسان ورفضه للظلم والتكبر.
وقال الكاتب والاعلامي العراقي حميد الطرفي في تصريح لقاتنا: تجربة الثورة الاسلامية في ايران تجربة ثرة وغنية جدا بالعبر والمواعظ والقدرة على الصمود، تجربة منذ 34 عاما استطاعت ان تبني دولة بمؤسسات، دولة تجمع بين القيم الاسلامية الاصيلة وبين توفير الديمقراطية وحق الشعوب في انتخاب الحاكم.
نموذج الامس المقاوم الذي رسمه الامام الراحل عبر ثورته الكبيرة ومقاومته الاستعمار والطاغوت الغربي يتجلى وبحسب المشاركين في صورة الصحوات الاسلامية التي تعيشها المنطقة مع مطالبات بالاقتداء بتجربة الامام الراحل في انجاح الثورة واهدافها الصحيحة.
وصرح مسؤول مركز العراق للدراسات محمد صادق الهاشمي لقناة انباء العالم: من المؤكد ان الصحوات التي حدثت في العالم العربي والاسلامي والتي حركت الشعوب بما يسمى بالربيع العربي والذي نسميه الصحوة هو نتاج طبيعي لثورة الامام الخميني (قدس سره).
المصدر: وكالات عراقية