كانت ممتلكات الامام في الدنيا عبارة عن نظارة وجهاز راديو صغير، وحقيبة ملابس وعدة كتب.. في الحقيقة كانت حياة الامام تدار في غاية التقشف والقناعة، في ذات الوقت الذي كان النظم والانضباط حاكماً عليها بمختلف جوانبها، وكانت مراعاة الشؤون الصحية والنظافة تعد من الجوانب الرئيسية. ففي الوقت الذي كانت الملابس تتسم بالبساطة، إلا انها كانت نظيفة ومرتبة.. كان الامام في جميع اعماله إنموذجاً، وكان ثمة انسجام متكامل بين اقواله وافعاله.
* الدكتور سهراب بور