منذ ان وصل الامام إلى باريس، كان يتولى تنظيف غرفته بنفسه، ومهما حاول البعض اقناع سماحته بالسماح للاخرين بذلك إلا أنه رفض. ومثلما اعتاد عليه، اتسمت اقامة سماحته في نوفل لوشاتو بالبساطة والتواضع.. وفيما كان مراسلو اكثر الصحف العالمية انتشارا يتنافسون على اجراء مقابلة مع سماحته، وكانت صوره تتصدر الصفحات الاولى من الصحافة العالمي، بقي سماحته حريصاً على اسلوب حياته بعيدا عن المظاهر والتعارفات.
* الصحفي المبعوث من قبل جريدة اطلاعات إلى نوفل لوشاتو، مقتطفات من سيرة الام الخميني، ج2، ص144.