اهدى احد الايرانيين المحبين لسماحة الامام، ممن يقيمون في ألمانيا، سيارة للامام كي يستخدمها في تنقلاته واثناء زيارته لحرم الامام امير المؤمنين، وذهابه الى كربلاء لزيارة ضريح سيد الشهداء الامام الحسين. فرفضها الإمام قائلاً: أنا لست بحاجة الى سيارة، سأبيعها وأنفق ثمنها على احتياجات طلبة العلوم الدينية. غير أن هذا الشخص حاول اقناع الامام بأنه اشترى السيارة خصيصاً لسماحته، ولكن الامام لم يقتنع وبقي يصرّ على رأيه حتى استجاب الشخص لرغبة الامام.
حجة الاسلام فرقاني، مرآة الجمال، ص148