الإمام الخميني (قدس سره) مؤسس الثورة الإسلامية في إيران كان قائداً يتمتع بوسعة النظر والرؤية الصحيحة للعالم مما جعله قادراً على مواجهة الاستعمار العالمي والإمبريالية الغربية ورفع راية المواجهة مع الإمبريالية في العالم.
وأكد الأستاذ المساعد في لجنة التأريخ في جامعة "كارناتاكا" الهندية "محمد نظر الباري" أن سياسات الإمام الراحل (قدس سره) التي تتبع الآن من قبل قائد الثورة الإسلامية في إيران هي السبب الرئيسي في جعل إيران القوة الأولى في الشرق الأوسط.
وأضاف أن استراتيجيات ومناهج قيادة الإمام الخميني (قدس سره) التي لازالت تستخدم اليوم جعلت من إيران دولة قوية وبارزه في العالم.
واستطرد الأكاديمي الهندي قائلاً: إن الملفت للنظر في الثورة الإسلامية في إيران هو أن الضعفاء والمحرومين في المجتمع كان لهم الدور الرئيسي في تأسيس الثورة بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) وانهيار حكم الشاه الذي كان قائماً قبل الثورة.
وأكد محمد نظر الباري أن اهتمام هذا القائد العظيم بالطبقات الاجتماعية الضعيفة والاهتمام بهذه الشريحة ومنحها مكانة مهمة في المجتمع أمر على جميع دول العالم أن تحتذي به وأن تجعل من ذلك القائد نموذجاً لها.
وأكد الأستاذ الجامعي الهندي أن من المسائل المهمة التي يجب الانتباه إليها هي التأثير البالغ الذي خلفه الإمام الخميني (قدس سره) على العالم الإسلامي برمته حيث لازال هذا التأثير واضحاً بعد مرور عقود.