بعد وفاة المرحوم آية الله العظمى البروجردي، اقترح عليّ يوماً احد الاصدقاء من تلامذة الامام، بمفاتحة الإمام للحصول على موافقته بطباعة الرسالة الفقهية.. وفي الصباح توجهنا إلى منـزل الامام القسم الخارجي. وكان الامام جالساً على سجادة متواضعة. فابتدأ بالحديث موضحاً للامام بأن المجتمع اليوم يتطلع إليكم وانكم تعتبرون محط اهتمام وطموح الحوزات العلمية. وربما بالغ فيما كان يقول. حتى أني لازلت أتذكر بأن وجه الامام احمر فجأة، وقال: »كلا، ليس الامر بهذه الصورة، فالإسلام غير مرتبط بي.
آية الله توسلي، المصدر السابق، ص230.