كان الإمام عاطفياً للغاية. على سبيل المثال، عندما كان في النجف كانت شقيقاتي يأتين من إيران لزيارته. وبعد نتهاء الزيارة كان موقف التوديع مؤلماً للغاية. حتى أني لم أكن اطيق الوقوف في باحة المنزل ومشاهدة لحظات وداعهن مع الامام. كذلك المرحوم شقيقي السيد مصطفى، كان يقول أني لا اطيق لحظات الوداع. غير أن وداع الامام لبناته كان مؤثراً للغاية بحيث لا يطيق الانسان رؤيته. ورغم كل ذلك فان عواطف الامام ومشاعره لم يكن لها ادنى تأثير على قراراته وما ينبغي له القيام به.( )
* حجة الاسلام سيد احمد خميني