كان الامام رؤوفاً وعاطفياً للغاية. خاصة إزاء الأطفال إذ كان يحبهم كثيراً.. كان سماحته يتصرف مع الطفل كالاطفال، حتى انه كان يقول: »عندما اكون في الحسينية كثيراً ما أمعن النظر الى الاطفال«. وأحياناً عندما كان يرى الاطفال يتألمون لشدة الزحام وحرارة الطقس، كان يقول: »انني أتألم كثيرا لهؤلاء الاطفال الذين يأتون بهم الى الحسينية في مثل هذه الظروف.. لأنهم يتأذون ويمرضون«.. حتى ان سماحته كان يحب أبناء الشهداء إن لم يكن اكثر من ابنائه فليس اقل منهم.( )
* نعيمه اشراقي، المصدر السابق، ص196.