بعد أن تأكدت مغادرة الامام باريس والعودة الى ايران، أمرني سماحته بالتوجه الى المنازل المجاورة لمقر إقامته والاعتذار من أصحابها نيابة عنه، لما كان يسببه الزحام من سلب لهدوئهم وراحتهم طوال فترة إقامة الامام في هذه القرية.. وبالفعل توجهت أنا والسيد اشراقي وشخص او شخصين أخرين، الى لقاء جميع الجيران في تلك القرية وابلاغهم رسالة الامام واعتذاره منهم.