حذار أن يتأذى الجيران

حذار أن يتأذى الجيران


نظراً لوجود الاعداد الغفيرة والحركة الدؤوبة المتواصلة، كان الامام يوصي دائماً لئلا تصدر حركة أو تصرف يؤذي الجيران الذين كان جميعهم من المسيحيين.. في الحقيقة كان الامام يحرص كثيراً على راحة جيرانه وهدوئهم ويبذل كل ما في وسعه لئلا يتأذى او ينزعج اهالي المحلة لشدة الزحام وكثرة التردد على منـزل سماحته. وان اخلاق الامام هذه وحرصه على راحة جيرانه، كانت وراء حزن وتأثر اهالي نوفل لوشاتو عندما قرر الامام العودة الى ايران. وان بعض هؤلاء قام باهداء الامام حفنة من التراب الفرنسي.

* حجة الاسلام محتشمي بور، المصدر السابق، ص203.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء