لأنك تقرأ القرآن فأنا أحبك

لأنك تقرأ القرآن فأنا أحبك


كنت قد اعتدت على تلاوة القرآن في مرقد الامام علي (عليه السلام). وكنت اتواجد هناك باستمرار. وكان الامام يلمحني هناك فرغب في استضافتي، حيث بعث شخصاً يبلغني برغبة الامام هذه.. في البداية تحفظت. إذ كنت أتصور بأن الامام ينوي معاتبتي.. مرة أخرى جاء نفس الشخص وقال: الامام يود رؤيتك لعمل ما.. فقلت له: اقسم عليك بالله أن تقول لي ماذا يريد الامام مني.. قال: قسما بالله لا أعلم.. قلت: أخشى أنه عاتب عليّ. قال: كلا. لقد طلب مني أن آتي بالشخص الذي يتلو القرآن في مرقد الامام.. قلت: اذهب أنت وسآتي خلفك. عندما التقيت الامام سألني: ما اسمك؟ قلت: حاج ابراهيم الخادم النجفي.. قال: هل تود أن تكون معنا وتساعدنا؟ قلت: ايها السيد، ما الذي بوسعي أن افعله؟ قال: اي عمل تجيده. وكن واثقاً بأنك سترتاح بوجودك معنا.. اضف الى ذلك، فأنا قد أحببتك، لأنك رجل مؤمن. ففي كل مرة جئت الى مرقد الامام رأيتك منشغلاً بالدعاء وتلاوة القرآن.

* ابراهيم نجفي(خادم بيت الامام الخميني)، المصدر السابق.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء