قال آية الله شيخ محسن اراكي أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أن ثورة الإمام الخميني (س )كانت ثورة وحدوية ويمكن أن يقال أهم أهداف التي قام الإمام الخميني (س)من أجلها و أعلن منذ بداية الثورة هو احياء الوحدة الإسلامية.
وأضاف الشيخ اراكي في حوار خاص مع موقع الامام الخميني(س) أن الهوية الإسلامية هي هوية واحدة، احياء الهوية الإسلامية يعني احياء الأمة الإسلامية الواحدة التي تتمتع بهوية واحدة لا تفرقة فيها و لا نزاع فيها ولا بغضاء و لا شر فيها.
وقال أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية:لا شك أن الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الخميني(س)و فكر الإمام الثوري هو الذي غير المنطقة و غيّر المعادلات و هو الذي استطاع ان يحيي القضية الفلسطينية من جديد و أن يحيي روح الأمل في الشعوب الإسلامية.
وختم الشيخ اراكي بالقول:الإمام الخميني (س )أعاد روح الأمل في الأمة الإسلامية و روح الأمل هذه هي التي احيت القضية الفلسطينية احيت المقاومة الإسلامية في فلسطين و في لبنان و دعمت هذه المقاومة حتى انتصرت و أيضاً هي التي أدت لاشتعال نار الثورة في بلدان العالم الإسلامي و هذه الثورات و الصحوات الإسلامية التي وجدناها في عالمنا الإسلامي.
لا شك أن الإمام الخميني (س )هو السبب الأكبر في اشتعال الجذوة الأولى و عندما اشتعلت الجذوة الأولى، إن عاد الأمل إلى أرواح المسلمين و إلى قلوبهم و إلى نفوسهم، و يمكنهم أن يعودوا إلى مجدهم الإسلامي الأول و أنهم يمكنهم أن يتحرروا من حكومة الطواغيت.