لم يكن الإمام يتناول إفطاره في شهر رمضان في النجف الاشرف إلاّ بعد إن يتم إقامة صلاتي المغرب والعشاء مع نوافلهما رغم إن الجو كان حاراً للغاية في النجف حيث كانت درجة الحرارة تقارب الخمسين درجة، ورغم إن الصوم كان يستمر فيها " 18" ساعة وهو أمر شاق على من كان في عمر الإمام، ولكنه ورغم ضعفه الجسدي الناشيء من هذا الصوم الطويل لم يكن يفطر قبل الصلاة أبداً
*حجة الإسلام والمسلمين السيد حميد الروحاني، مجلة (باسدار اسلام)، العدد الاول