باب الحرم مفتوح امام اصدقائنا الأفغانيين، دائما

باب الحرم مفتوح امام اصدقائنا الأفغانيين، دائما

     تحدث حجة الإسلام و المسلمين السيد حسن الخميني ، خلال لقاء له بأعضاء و مسؤولي مجلس تنسيق الهيئات الدينية ، للمهاجرين الأفغان بتاريخ ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٤ ، قائلا : رغم بعض الموانع ، احيانا ، فإن باب حرم الإمام (قده) ، مفتوح دائما امام اصدقائنا الأفغانيين . و مشيرا إلى فلسفة ثورة سيد الشهداء (ع) اضاف : الجميع يتفقون على ان الانسان ، لو تواجد في تقاطع طريق ، يفصل بين الشهادة و الذلة ، عليه أن يختار الشهادة . فهناك ، نقاط عطف في الحياة ، يجب الصمود فيها و المقاومة . لذلك ، فرسالة عاشوراء ، هي ، وجود عامل قيم أو مفهوم اعز على الإنسان من نفسه ، يتوجب الالتفات اليه . هذه الحالة امتحان جيد للنظام الليبرالي الديموقراطي العالمي . فلا خبر في عالم ينادي ، بأستمرار ، بحقوق الإنسان ، في الوقت الذي استشهد في فلسطين ، خلال عام واحد (أكثر ) من ٤٠ الف شخص ، و في لبنان خلال الأسابيع الماضية ، ألفا شخص ! . ان الصهاينة ثابتين على كفرهم و ظلمهم ، فلماذا لا نثبت على ايماننا ؟ . مضى عام على مختلف التظاهرات ، و حركة الجامعات الأمريكية ، لكن الصهاينة لا يعيرون أهمية لذلك ! . علينا الانتفاع ببكائنا ، خلال العمر ، على سيد الشهداء (ع) ، و لا نكن بكائين كاذبين ! فالعقل و العقلانية ضرورة في كل مكان . بالطبع حسب عبارة قائد الثورة  " لا تعلل و لا عجلة في العمل " . و بالاشارة إلى تواجد الافغانيين في إيران ، قال : انطلقت دعايات ضدهم ، دون دليل ، و ربما يكون سبب هذا اللقاء في هذه الظروف ، لاقول : ان تلك الدعايات كاذبة . فدور اخوتنا في أفغانستان ، خاصة الشيعة ، على امتداد السنوات التي اعقبت الثورة ، ليس مخربا فقط ، بل و منتجا و ايجابيا ، جدا . و اختتم ، مشيرا إلى دور الشيعة الأفغان ، في الفترات المختلفة لتاريخ الثورة الإسلامية ، كحضورهم في فيلق الفاطميين ، و مؤكدا على التصدي للدعاية ضدهم . 
__________________________
  القسم العربي ، الشؤون الدولية .

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء