تحدث حجة الإسلام والمسلمين علي كمساري، رئيس المؤسسة، بمناسبة ذكرى التأسيس، مهنئا اسبوع الوحدة وميلاد نبي الإسلام الأكرم (ص)، قائلا : يذكرنا شهر (شهريور) كل عام، نحن الذين نعمل فيها، بسنوية إبلاغ سماحة الإمام لتأسيسها، حيث كان ذلك عام ١٣٦٧ ه. ش ( 1988م. )، وخلال الاشهر الأخيرة لحياة سماحته، ردا على رسالة المرحوم الحاج أحمد. واضاف : لقد کان دراسة موضوعية وتقييما مشتركا للاحتياجات، وقد تم تنفيذه بحكمة. اي، ان كل ما يتعلق بالامام، كمؤسس للنظام، يتمتع بأهمية سياسية وتأثير عال جدا، وبطبيعة الحال، وبالنظر لدور مؤسس عمل ما، فعلى ما يبدو، كان ذلك، في مكانته الخاصة، عملا ذكيا يدعو إلى التامل والتحسين. واردف مؤكدا : ان العشرة الثالثة للمؤسسة تؤشر على حركتها، نحو أعمال أكثر ترقية. فعلى سبيل المثال، إيجاد موقع الإمام الخميني (قده) الذي يعتبر موقعا جامعا، لنشر كافة آراء وافكار سماحته، وفي ذات الوقت، تم في المجال الاعلامي، إيجاد موقع جماران. لدينا، أيضا، مكتب في اصفهان، يتمحور نشاطه في حقل الفنون التشكيلية. كما وان متحف الحرم، قيد الانشاء، وسينقل التراث الفني كله إلى هناك لصيانته. واختتم : لقد قمنا بتقوية اتجاه المؤسسة في المجال الثقافي والترقية في دورتها الجديدة، اي، وجهنا سرعة عقربة التحول نحو ذلك. على كل حال، فان البنى التحتية للابحاث، تعتبر الحجر الأساس للمنتجات الثقافية والفنية، حتى ان انتفاعنا بالمضامين، يحتاج إلى عمل بحثي. فالابحاث، اذن، اساس أعمالنا. وفي الدورة الجديدة، وبتأكيد، من الرئاسة العليا، وسدنة الحرم، فقد غيرنا سرعة اتجاهنا نحو الأعمال الثقافية والترويجية. ومشيرا إلى أن المؤسسة، تتمتع ب : ١٤ صفحة في القنوات الاجتماعية قال : كانت لدينا برامج في السنوات الماضية، في المجال الإعلامي، وسنستمر على ذلك هذه السنة.
__
القسم العربي، الشؤون الدولية، نقلا عن وكالة جماران .