زار رئيس الجمهورية "مسعود بزشكيان" واعضاء الحكومة يوم السبت، مرقد مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض)والشهداء، لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ الإمام الخمینی(رض) والشهداء وذلك بالتقارن مع بداية اسبوع الحكومة.
في هذه المراسم قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور مسعود بزشكيان: لو كان جميع المسلمين موحدين ومتماسكين، فلن يجرؤ كيان الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب هذا الكم الكبير من الجرائم في الاراضي الفلسطينية.
واضاف الرئيس بزشكيان: اننا نعيش في أيام أربعينية الامام الحسين عليه السلام ومن هذا المنطلق فيجب أن نتبع سيرة هذا الامام الهمام والا نضيع الطريق وطريق الحق. فالإمام الحسين عليه السلام كان يطالب بالحق في المجتمع وبين الأمة الإسلامية.
واعتبر الرئيس بزشكيان بان طريق الامام الحسين عليه السلام هو طريق التمسك بالحق وحقوق الشعب بكافة أطيافه وأعراقه، موضحا: انه بعد انتصار الثورة الاسلامية كان يحاول الاعداء خلق الانقسام و الشرخ في المجتمع والنيل من وحدتنا وتماسكنا الداخلي، ولازال العدو بصدد تحقيق هذا الهدف المشؤوم ولذلك علينا أن نتحلي بالحزم والبصيرة والتماسك كي لا يخدعنا العدو.
وشدد الرئيس بزشكيان على أهمية وضرورة الوحدة و التماسك في المجتمع مضيفا القول: الوحدة والتماسك تعني أن نعمل جميعاً في اتجاه الحق والعدالة بقيادة قائد الثورة ضمن إطار الرؤية الستراتيجية والسياسات العامة للبلاد.
وفي إشارة إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة قال الرئيس بزشکیان : لو كان المسلمون موحدين هل كانت إسرائيل ستجرؤ على ارتكاب کل هذه الجرائم؟ ليس الصهاينة فقط، بل أمريكا وأوروبا وأي قوة أخرى، لم يكن لديهم الجرأة أن يفعلوا ما يقومون به الان.
كما قال الرئيس بزشكيان: "أمامنا امتحان كبير من التحديات ومن الصعاب لتحقيق حياة كريمة للشعب الإيراني"، مردفا: "نسعى لفك العقد التي تواجهنا بإشراف القائد وحكمته".
وأكمل الرئيس بزشكيان خطابه متوجها للشعب: "أثبتم أننا قادرون على تحقيق الإنجازات وتجاوز الصعاب وتخطي العقبات.. أصواتكم عهد في عنقي.. أحتاج لعونكم ولعون القيادة الحكيمة للعمل في هذه الظروف الصعبة".
كما تحدث سماحة حجة الإسلام السيد حسن الخميني حفيد الامام الخميني(رض) عن التمسك بمبادئ الامام الخميني والثورة الإسلامية وكذلك دعم الشعب الفلسطيني.
كما قال النائب الاول لرئيس الجمهورية "محمد رضا عارف" إن الإمام الخميني (رض) علمنا درس الوحدة وأكد: إن المشاكل قابلة للحل ونحن نركز على المعرفة والقدرات الداخلية لحلها.
وقال محمد رضا عارف: لقد تعلمنا من الامام الخميني (رض) أن الشعب هو الداعم الرئيسي للنظام وخدمته واجبة وإلزامية على جميع المسؤولين الحكوميين ومن هذا المنطلق فإننا نتعهد للإمام الخميني (رض) والشهداء والشعب بالسعي في هذا المسار والاتجاه.