قال رئيس السلطة القضائية حجة الاسلام "غلام حسين محسني ايجئي": اليوم تعجز الكلمات عن وصف جرائم الکیان الصهيوني ولا يمكننا الكشف عن طبيعة هؤلاء المجرمين من خلال استخدام عبارات کالکیان القمعي والقاتل للاطفال والوحشي أو كيان ارتكب جرائم حرب.
وقال حجة الاسلام غلام حسين محسني ايجئي في مراسم إحياء يوم حقوق الإنسان الإسلامية والكرامة الإنسانية وتوزيع الجائزة الإسلامية الثامنة لحقوق الإنسان في طهران: لقد أدرك الكثير من شعوب العالم في مختلف البلدان، حتى في البلدان التي تدعم جرائم الكيان الصهيوني، ومنها أمريكا المجرمة، تصرفات الكيان الزائف، لكن ذلك ليس كافيا ويجب على المدافعين عن حقوق الإنسان الإسلامية اتخاذ خطوات أكبر لفضح جرائم الكيان الصهيوني.
*النضال ضد الظلم
وأعرب حجة الاسلام غلام حسين محسني ايجئي عن تعازيه باستشهاد إسماعيل هنية وفؤاد شكر وقال: لقد حذر الامام الخميني (رض) العالم من خطورة الكيان الصهيوني الغاصب منذ اكثر من ستين عاما وصرح قائلاً أيها المسلمون وأحرار العالم، إن هذا الکیان الصهيوني الغاصب لا يشكل خطراً على أهل فلسطين فحسب، بل هو عنصر شرير يمس ويؤذي الجميع، وأضاف: أسأل الله تعالی أن یرزق طول العمر والصحة لقائد الثورة الإسلامیة الذي لم يتوان طوال العقود الماضية للحظة واحدة، عن النضال ضد الظلم والجهاد ضد المستكبرين ودعم حركة المقاومة ضد هذا الکیان الغاشم، وتمكن من توحيد العديد من حركات المقاومة، واليوم أنشأ حركة دولية من المسلمين غير المسلمين ضد ظلم وجرائم الکیان الصهيوني لفضح جرائمه.
واستطرد قائلا: لقد قام المتشدقون بحقوق الإنسان بتدمير البنية التحتية للدول بذریعة الدفاع عن حقوق الإنسان، وقد ارتكبوا جريمة يجب أن تُكشف وعلينا أن نقف ضد هذه الجرائم حتى لا يستمروا فيها ويجب أن يكون دفاعنا رادعًا حتى لا يرتكبوا أي جريمة في المستقبل، وأضاف: إن قائد الثورة الإسلامیة دعا مختلف الدول ومن بينها الدول الإسلامية إلى قطع علاقاتها التجارية مع الکیان الصهيوني، وهو ما ينبغي عليهم الاهتمام به.
وأوضح رئيس السلطة القضائية: اعلموا أنهم إذا انتصروا في غزة فلن يقتصروا على تلك المنطقة، وسيهاجمون لبنان ومناطق أخرى أيضاً.
*مراسم إحياء يوم حقوق الإنسان الإسلامية
یذکر أنه اقيمت مراسم إحياء يوم حقوق الإنسان الإسلامية والكرامة الإنسانية، امس الاحد 4 آب/اغسطس وتوزيع الجائزة الإسلامية الثامنة لحقوق الإنسان في طهران بحضور رئيس السلطة القضائية الايرانية ومسؤولين عسكريين ووطنيين وسفراء الدول الإسلامية المقيمين في طهران. يشار الى ان الجائزة الإسلامية لحقوق الإنسان هي جائزة دولية تمنح لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان أو الداعمين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
والفائزون في الدورة الثامنة من جائزة حقوق الإنسان الإسلامية، هم: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "اسماعيل هنية"، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد نخالة"، الزعيم السابق للجماعة الإسلامية الباكستانية "سراج الحق"، المحامي والحقوقي الفرنسي "جيل ديفير"، الناشطة الحقوقية المناهضة للكيان الصهيوني في كندا "شارلوت كيتس"، والسفير والممثل الدائم لنيكاراغوا لدى الأمم المتحدة " ايرميدا".
وكان من بين المكرمين أسرة وزير خارجية الحكومة الايرانية الـ13 الشهيد حسين أميرعبد اللهيان، واسرة اللواء في حرس الثورة الاسلامية الشهيد "محمد رضا زاهدي" وأسرة الدبلوماسي المحرر اسد الله أسدي.