على إثر اغتيال و استشهاد القائد الحاج إسماعيل هنية ، رئيس المكتب السياسي لحماس ، أصدر حجة الإسلام و المسلمين السيد حسن الخميني ، البيان التالي : بسم الله الرحمن الرحيم انا لله و انا اليه راجعون . و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . كان خبر اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية ، و احد حراسه في طهران ، صادما . ان اخفاق و فشل العدو الصهيوني خلال ال ٣٠٠ يوم الأخيرة ، عقب عمليات طوفان الأقصى ، أظهر الوجه الخشن ، القذر أكثر فأكثر لهذا الكيان ، الذي عبر عنه قائد الثورة المعظم بأنه يتكون من (مجموعة مجرمين ، قتلة و إرهابيين ). الشهادة ، هي ، امل الرجال العظام كهنية ، الذي استشهد قبل ذلك ، عدد من أفراد أسرته . فمجاهدون من أمثاله ، يرتقون من بيننا ، اما طريقهم مستمر حتى الوصول إلى الهدف النهائي . انني ، في الوقت الذي اقدم فيه التهاني و التعازي بمناسبة هذا الحدث الجلل ، إلى الشعب الفلسطيني المظلوم ، أسرة و أصدقاء الشهيد إسماعيل هنية ، آمل ان يكون ذلك مقدمة لتحقيق ما تهدف اليه فلسطين في النهاية .
السيد حسن الخميني ٢٥ محرم ١٤٤٦ للهجرة .