خلال إحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض)، أكد المتحدثون في هذا اللقاء على الدور المحوري والموحد لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الصحوة الإسلامية، وتشكيل جبهة المقاومة في العالم الإسلامي، وأشاروا إلى إن العالم الإسلامي ينعم بهذه الشخصية المتميزة كنموذجاً عملياً، ويمكن للقرن الحالي أن يقف بقلب واحد وصوت واحد ضد النهج المزدوج للغرب، ويعلن رفض مخططاته المنافقة؛ ولا يوجد طريق آخر غير التحرير الكامل لفلسطين.
هذا وتم إطلاق جائزة الإمام الخميني العالمية بحضور رئيس مؤسسة حفظ ونشر تراث الامام الخميني(رض)حجة الاسلام الدكتور الشيخ علي كمساري وعلماء وخبراء ورؤساء الأحزاب والمنظمات الإسلامية في خلال مؤتمر "الحج مظهر الوحدة الإسلامية في تحرير فلسطين" في كوالالامبور، عاصمة ماليزيا.
يذكر أن هذه هي جائزة عالمية تُمنح كل عامين للباحثين المتميزين الذين لديهم أعمال مهمة ومختارة في المجالين النظري والعملي للأفكار السامية لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما تم في هذا المؤتمر، الحديث عن الرسالة الأخيرة التي وجهها قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي(دام ظله) إلى الشباب في أوروبا وأمريكا، والتأكيد على ضرورة الصحوة وعمل العالم الإسلامي للدفاع عن فلسطين.