فيما يلي نص البيان الذي أصدره حجة الإسلام و المسلمين السيد حسن الخميني ، الذي أعرب فيه عن تعازيه الحارة ، بالفاجعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ، بقصفه مستشفى المعمداني في غزة : انا لله و انا اليه راجعون . ما حدث الليلة (السابع عشر من تشرين الأول ٢٠٢٣) في غزة ، هو موت الإنسانية في روح و ضمير الذين وقفوا ، لمنافعهم ، إلى جانب النظام الصهيوني المنحوس . فجناية مستشفى المعمداني ، اذا لم تستطع ايقاظ الضمير النائم ، لحكام أمريكا و أوربا و اعلامهم ، يجب تسميتهم ب (اموات عالم الإنسانية ) . ان ما وقع ، هو ، نهاية شرعية سياسة بعض حكام العرب الجبانة ، و أوضح ، قبل أي شيئ آخر ، للمسلمين و الاحرار ، ان النظام الاسرائيلي السفاح ، لا يتمتع بأدنى شرعية أخلاقية ، و ان اللغة التي يفهمها حكام هذا النظام و التابعين له ، هي لغة القوة . بأي منطق انساني ، يتم قتل الاطفال و النساء العزل ، في مستشفى لجأت اليه (هذه المجموعة) ؟ ... بأي معيار ، يكون قصف المدنيين تبريرا ؟ ... أما ، في الحقيقة ، لا أدري ، هل يمكن أن نأمل ، بأن هذه الحادثة المريرة ، توقظ الضمائر النائمة !؟ . ان الشعب الفلسطيني ، سيضيف هذا الألم المفجع إلى مظلوميته التاريخية ، و يقترب ان شاء الله ، نحو مستقبله الوضاء . اكثر فأكثر . " و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون " ٢٢٧ ، الشعراء . السيد حسن الخميني ، قم . __القسم العربي ، الشؤون الدولية