في تقرير لمراسل وكالة ( جماران ) ، صرح حجة الإسلام و المسلمين السيد حسن الخميني ، في جمع من زائري حرم الإمام (قده) ، مشيرا إلى حرق القرآن الكريم في السويد ، قائلا : وقع هذا الحادث بين الذين انزل الله تعالى عليهم ، كتابا سماويا قبل المسلمين . لقد تخندقوا خلف احد مكاسب الإنسانية ، اي ، الحرية ، التي هي شأن مقدس ، و كباقي جميع الظواهر الحسنة ، معرضة لسوء الاستفادة ، التحليل الخطأ و وسيلة للسلوك السيئ ، كحرق القرآن المجید ، باسم حرية التعبير ! . هذا، يعني إيجاد حقد عميق و زرع بذر الكراهية بين اتباع الديانات ، و لا غير . و اضاف : ان الإنسانية و بعد كل هذه المدة ، لا تميز بين زمن الحرية التي تخدمها ، و بين الزمن الذي تغرس فيه بذور الحقد و الكراهية ! فربع ساكني الأرض يعيشون باسم القرآن الکریم ، و يطلقون اسماءه على أبنائهم ، و يضعونه على أعينهم . لذا ، فحرقه ظلم للحرية، الدين، الإنسانية والسلام، والمجموعة التي سمحت بمثل هذا السلوك ، لا تدرك هذا الموضوع ، مع الأسف .
____________________
القسم العربي، الشؤون الدولية.