في اوائل انطلاقة النضال ضد النظام الشاهنشاهي، كنا في احد الايام جالسين عند الامام، وكان هناك جمع غفير قد جاء من طهران. كان احد ابواب المنـزل مغلقاً. تنبه الامام إلى ذلك فقال: )مّنُ الذي اغلق هذا الباب؟(. فقيل: اغلق الباب بأمر من الحاج السيد مصطفى تلافياً للزحام. فقال الامام مستاءً: )كلا.. افتحوا الباب. اتركوا الناس احراراً. لا يتدخل احد في شؤون منـزلي.. ابواب منزلي يجب أن تكون مشرعة امام الناس(. آية الله مسعودي خميني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني (ره)، ص: 137.