منذُ خمسين عاماً والإمام لم يترك نافلة الليل في صحةٍ كان أو مرضٍ، في سجنٍ أو خارجه، في المنفى و غيره، حتى وهو راقد على سرير المرض في مستشفى القلب. أصابت الإمام وعكة صحية في قم، فأمر الأطباء بنقله إلى طهران، وكان الجو بارداً للغاية يومها والثلوج تهطل باستمرار وقد تجمدت الثلوج في الطرق بكثافة ولذلك بقي الإمام عدة ساعات في سيارة الإسعاف، لكنه رغم ذلك لم يترك نافلة الليل حتى في تلك الليلة فقد أقامها فور نقله إلى مستشفى القلب.
حجة الإسلام والمسلمين الأنصاري الكرماني، مجلة (بيام انقلاب)، العدد: 48.