واظب الإمام على الاجتهاد في العبادة في أيامه الأخيرة مثلما كان يجتهد فيها أيام شبابه، والتزم بذلك حتى في أيام رقوده في المستشفى، فلم يترك أي مستحب وهو على سرير المرض، كان يؤدي تعقيبات الصلاة وتلاوة القرآن واستعمال الطيب والتحنك بعمامته وجميع مستحبات الصلاة.
آية الله السيد محمد الموسوي البجنوردي، كتاب (خطوات في أثر الشمس)، ج4،ص208.