عندما كان الامام في النجف، كان يمكث قليلاً ويلقي نظرة الی اطراف المكان قبل أن يبدأ الدرس. وفي احد الايام رأی سماحته أن هناك حذاءمتهرئاً من بين أحذية الطلبةلا يصلح للاستفادة مطلقاً، فأزعجه ذلك كثيراً. وبعد انتهاء الدرس استدعی سماحته احدهم وقال له: غداًصباحاً تأتي وتراقب الاحذية لتری من هو صاحب هذا الحذاء ومن ثم تتعرف علی مكان منزله وتبلغنيبذلك.
فقال هذا الشخص: في الصباح قمت بما طلب مني وتعرفت علی صاحب الحذاء وعثرت علی مكان سكناه، و كان احد الطلاب من ابناء مدينة يزد. عندما أبلغت الامام بذلك، إتخذ سماحته ما يلزم ليحصل هذا الشخص علی لباس كامل وحذاء .
(مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص132).