اعتبر الرئيس المنتخب و رئيس السلطة القضائية آية الله ابراهيم رئيسي، القضية الاهم في الحكومة هي التحول الذي يتحقق من خلال تنفيذ العدالة.
جاء ذلك في تصريح ادلى به آية الله رئيسي اليوم الاربعاء خلال زيارته مع كبار مسؤولي القضاء لمرقد الامام الخميني (رض) لمناسبة اسبوع السلطة القضائية لتجديد العهد والميثاق مع اهدافه السامية.
واشار الرئيس المنتخب الى خصائص الامام الراحل واضاف: ان الامام الخميني (رض) كان يدعو الى تنفيذ العدالة والعقلانية والقيم المعنوية والاخلاق وكان يؤكد على ان يكون المجتمع مبنيا على هذه المبادئ.
واكد على مكانة المحرومين في المجتمع وقال: ان جهاز القضاء يسعى من اجل ان يكون ملجأ للشعب ويحقق تنفيذ العدالة ولو لجأ الناس اليه يشعرون بان انفراجة قد حصلت في امورهم.
وصرح انه وبعد 40 عاما لا ينبغي ان نمارس مبدا التجربة والخطأ واضاف: ان الرافة والاقتدار مع التدبير والعقلانية، تعد من الصفات التي يجب تنفيذها في جميع الاجهزة.
واكد بانه تم في جهاز القضاء اعتماد تنفيذ العدالة محورا لوثيقة التحول وقال: ان التحول قضية مهمة في الحكومة ايضا وهو مطلب الشعب وان محور التحول هو تنفيذ العدالة.
واكد بانه على جميع الاجهزة الحفاظ على نهج الامام الوضاء في البلاد واضاف: ان نهج الامام هو التوجه الى الله ومقارعة الاستكبار والتمسك بالولاية ومعالجة الفقر والحرمان وحل المشاكل وبناء ايران القوية، حيث ينبغي علينا جميعا التحرك في هذا المسار.
في هذه المراسم هنأ آية الله السيد حسن الخميني آية الله رئيسي بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية و قال نحن لدينا أمل كبير بأن الحكومة الجديدة ستقوم بحل المشاكل و خدمة الشعب.